يتساءل من أين آتيتي..؟
ولماذا في قلبي حللتي..؟
,,,,من دون استئذان
...حطمتي الجدران...
لماذا آتيتي..؟
،،،،،،،
(هي)
صوتك في جوفي يعصف
همسك في أوتار قلبي تعزف
ونفسي لا تعرف....!!
لماذا تحبك ويصعب وصفك..
لماذا اشكي لك ألمي وهمي..!
لماذا أخبرك عن أيامي,
عن سروري وسعدي وأوهامي,
عن همسي وأمسي...!
لماذا اصف لك انفعالاتي.!
لماذا تكثر معك ضحكاتي..!
لماذا أسالك عن فستاني.!
عن أجمل الواني..!!
لماذا اشتاق لشوقك..!
ويحن جناني لحنانك...!
فإن سمعت صوتك ..
ورنا لي شعرك ..
وتناولني
حديثك المنساااب
منك كالشلاااال
بأجمل الأشوااااق
وارق ما كُتب في الأعمااااق
واقوي ما هز قلوب العشاااااق
لمحت طيفك في خيالي
لا أتمالك نفسي
أقول ... أحبـك
لم أعجل بل قلبي يتردد
يتقدم يتأخر
ازجره لكن لا يُزجر
اردعه .. يتعالى ويزمجر
سُحر بك..... وأنا لا اشعر!!!
فبعد أن كان حجر لا يُكسر
لا يهتز ...لا يُعصر
يسمع أصوات العشاق...
لكن .. لا يشعر
...صار يرقص طربا !!
...يكتب شعرا..!!
واختار من الألوان الأحمر شوقاً !!
يرسم قلباً لكن ينزف
هل تنزف يا قلبي!!
هل تشعر... !!
وتهتز أيها الصعب القاسي....!!.
هل تعرف من بالسهم أصابك
من زلزل أحجارك..
من هز بحبه.. أوتارك
ولشعره..تترنم أوصالك
من صب فيها إحساسي...؟
من يا قلبي خرق صخورك ...؟
من احتل عالي قصورك ...؟
من أجرى الحب ببحورك..؟
من علمه سر فصولك..؟
.من سلمه نقاط فتورك؟؟..
ما هو يا قلبي إلا عصفورك...
الأجمل ...انك أصبحت تحس
بإحساسي...
وتنادي إن غابت أنفاسي
تكتب أشعاري..تعرف أخطاري
تختار لها عنواناً...ينعاني
شعري يكتب آلامي..
شوقي ..حبي ..عنواني ..
أحياناً زيفي
أو شيئاً من حب الأعيان
...ارسمها على الأحجار
انقشها.. انحتها
علها تتفتت...
تصدأ... أو حتى تتأكسد
لكن هيهااات ...
فالألماس والإحساس ....لا يتأكسد
غيرت الآن أرائي
أريد أن اكتبها على الأوراق
تلهبها أشواق العشاق
تصبح نيران فرماداً
يتناثر أدراج الإعصار
فترتاح أرواح العشاق
أليس هذا أسهل من ناراً
في القلب تتأجج..؟
تصرخ وتنادي علّ الحبيب
بقربٍ ..يتفضل
أو بعذرٍ واهيٍ يتحجج
آ ه ه ..من يرحم قلب
بالبارود مدجج ..؟...
أتوقف قبل أن.. يتفجر..