بحثت عنك بين ألنجوم في ألسماء ولكنني لم أجد غير بقايا أنسان شعاره ألخيانه ...
بحثت عنك بين ألاضواء في المساء ولكنني لم أجد سوى حب تسربت ذكرياته في السراب ...
بحثت عنك في دموعي ولكنني لم أجد سوى قطرات لا تحتمل التوقف ولا حتى ذلك الشيء الذي اسمه النسيان ...
بحثت عنك بين الاغصان في الاشجار ولكنني لم اجد سوى بقايا" أوراقا" متناثره تتصارع خلفها الرياح ...
بحثت عنك بين الفصول الاربعه ولكنني لم اجد سوى مجرد ذكرى بين السنوات ...
بحثت عنك بين الناس ولكنني لم اجد سوى خيالا" يلاحق طيفي من الفجر حتى المساء ...
عندما أسير في ألشوارع لا أرى غير طيفط يلاحقني من مكان الى مكان ...
تشرق الشمس وتغرب وانت لا تزال مختبيء في ذلك المكان ...
دموعي تسيل ولم أستطع أن أوقفها فهي مثل غزارة المطر في فصل الشتاء ...
لم أستطع البعاد عنه ...
ولا حتى العيش دونه ...
قربك هو سبب دموعي ...
وجفاك عني هو سبب رجوعي اليك ...
كنت سببا" لمآساتي وحزني وألامي لا زلت انت ألانسان بالنسبة لي هو ألانسان ألمثالي ...
ولا يوجد لك شبيه حتى في خيالي ...
بحثت عنك ايها ألجســــد ألذي ليس له رحا" أياما وليالي...
لكنني لم أجد سوى دموعا" تتوالى لرحيل ألغالي ...
كنت لي البسمه ...
ولكن بعدك سبب لي الدمعه ...
وكره النوم في الليالي ...
الدموع لا زالت تسيل على الوجنتان ايها الغالي ...
ألقلب أصبح حزين على ذلك الانسان ...
ألانسان الذي خدع قلب مليء بالحنان خدعه ويا ليته رحمه من غدر الزمان ...
ولكن جفا ذلك الانسان ترك اشياءا" كثيره ...
ترك ألقسوه وألحرمان ...
ودموعا" لا توقف ذلك ألجريان ...
علمه ألحب وألخداع ...
وقلبا" ينزف من تلك ألاوجاع ...
علمه كل مشاعر القسوه ...
ولكن نسي بأن يعلمه أن يكره ذلك ألانسان ...
قلبي لم يكرهك لا بل على العكس فانه عند رحيلك أحبك ...
ليتك بقيت دون رحيل ...
لكي يتعلم ذلك القلب كيف يزيل ذلك ألانسان من تلك ألشرايين ...
حبك مات من على وجه هذا العالم ...
ولكنه بقي حيا" في ذلك القلب ألذي لا يوجد له مثيل ...
ألقلب ألذي جرح ...
وغدر ...
وطعن ...
وأحس بطعم ألخيانه ...
لكنه لا زال ينبض على أمل رجوعك وليس رحيلك أيها ألغالي ...
ألتائهه في عالــــــم ألضـــــــــياع ...
تحـــــياتـــــــــي ...
أميرة ألاحزان ...