[i]كنت اشعر بأن نفسي وروحي هائمه في سماء عينيك وفي حنين قلبك ... للحظة ألاولى انظر ألى بركان عيناك وأشعر بأن أنفجار ألاشتياق قد هاج على مقلتاك ...
قد هاجت بحور ألحنين ومات ألانين من عيوني ألناقمتنين لعيناك ...
نعم فأن عند فراقك عن روحي لثواني قد ذهبت الروح خلفك ...
وتوقف خفقان ألقلب عن مجراه في الحياه ...
وسالت ألدمعتان على تلك ألوجنتان وذابت ألشفتان عند ألكلام ...
وتوقف الوريد والشريان عن ألجريان ...
عندها أصبحت ألسماء حزينه ...
وبكائها لم يقرر حتى الهزيمه ...
قد ذهبت الشمس واعلنت وقوفها عن الشروق واعلنت غروبها عن حبنا الى ما بعد حين ...
نعم فأنت ألذي قررت ما هو أحساسي الان ...
فأن حبك لي بدا يهتز ولا أعرف من هو السبب اهل انت ام القدر ام الظروف ام القدر الذي لا مفر منه ...
ولكن في تلك اللحظه لم يكن قدرا" بل أحساسا" ...
ألاحساس بألفراق ...
بأللوعه ...
وأنصهار ألاشتياق ...
وها انا اليوم أحسست بتلك ألمقوله التي تقول بأن ألحب بات في يوما" وأليوم الحب مات ...
اعترف بأنني حزينه مهزومه منكسره اما قدري وحياتي التي قررتها لي قدري ...
ورسمت بدلا" من البسمه هطول دمعتي ...
لكن انا اليوم أنسانه تؤمن بأن ألحب اصبح دميه من دمى للاطفال فقط أصبح الحب شيئأ للعب ...
لكن هنيئا" للاطفال ألذين لا يشعرو ما هو الحب ...
ألحب أصبحت لغته الدموع ...
أصبح عنوانا" للحرقه وألدموع ...
فقد أصبحنا أناسا" حياتنا أفراق وألرحيل الى عالم اليم...
التائهه في عالم الضياع ...[/i]