خَـــــــــــــــــــــــــــوْفُُ
كَمْ تَرَكَ فيَِّ جِرَّاحُُ صَعْبِ مُعَالَّجَتِهَا وَإِنْ كَانْ قَدْ تَمَّ مُعَالَّجَتِهَا فَهَلْ يُمْكِنْ أَنْ تُنْسَى يَالَيِّتَ النِسْيَانُ يَسِيرَا عِنْدِي وَلَكِنْ حَتَّى جِرَاحِي أَخَافُ مِنْهَا أَخَافُ أَنْ أُجْرَحُ أَكْثَر مِمَا جُرِحْتْ وَلكِنْ لِمَا أَخَافُ فَالخَوْفِ فِي حَدِ ذَّاتِه ضَعْفُُ وَإِنْ كَانَ الضَّعْفُ هُّوَ السَبِيلُ الوَحِيدُ لَّهُ فَسَّأَسْلُكَّهُ نَعَمْ..
___ ___ ___
وَلِمَا نَخَّافُ مِنْه وَهُّو جَاءَ لِيُسْعِدْنَا وَلَيَّسَ لِيَجْعَلُنَا نَشْقَّى
أَعْرِفُ يَاقَلْبِي أَنَّ دَاخِِلُكَ كَثِيرُُ تَوَّدُ قَوْلهِ وَلَكِنْ مَنْ سَيَسْمَعُكَ وَإِنْ
سَمِعَكَ أَحَّدُُ فَهَلْ سَيُصَادِقُكَ القَوْلُ وَإِنْ صَادِقُكَ القَولُ مَاذَّا بَعدْ
[b]هَلْ غدا سَيكُونَ لِي أَم سَيُكْتَبْ عليَّ
قُلْ لَهُ يَا قَلْبِي عَمَّا تَخَافَهُ
[/b]