من طرف salah+ الخميس 12 فبراير 2009, 5:48 pmوأرحل اليك
وأبكي عند ذوبان الشموع..
واشتعال الحروف..
وأتبعثر عند تساقط الدموع..
وانطفاءات النجوم..
اتركني أيها الغاصب أرحل اليها..
أنثر أحاسيسي في دروبها..
أبلل أنفاسي بعطر أنفاسها.
الشوق ثائر..
كالبحر هائج..
يجتاحني..
يفجر ما بي من مشاعر..
الشوق بركان..
يقتلني..
بصدري يذبحني..
بقلبي يخنقني..
فآآآآه من خصوبة المشاعر..
أبحث عن منفى ..
أبعثر فيه رسائلي..
أنثر عبره أزهاري..
وأشم منه أعذب أنفاسي. وجدتك تسكنين جسدي..
وفي داخل أعماق قلبي...
وجدتك سيدتي..
وجدتك الدمعه تضم دموعي..
وجدتك بقاياي ..
تحترق..
تشتعل..
تذوب..
انك ساكنة خلاياي..
أناجيك وتناجيني..
فلكم أشتاق الى همساتك تداعب أذني..
مسافر اليك في كل الثواني..
ولا أزال أتربع في الخيال..
أبصر ما هو بليلي ضائع..
أضم حلمك حتى اللقاء.....
فكيف السبيل اليك سيدتي..
لقد جفت محبرتي..
وتبعثرت شتات أحرفي..
وتمردت ساعاتي عن ملاقاتك..
انتظريني سيدتي ولا ترحلي..
فأنا لا زلت في الخياال..
أواصل السفر اليك..
بأحلامي اليقظة..
واختلاجات أحاسيسي..
فحبي لك قد تعدى الحدود..
يضيء المدائن..
ويسقي الورود..
أعماقي تهتف بالشوق المسكون...
تشعل بي تداعيات الجنون...
شوقي النازف يعانقك..
يقول
أحبك
وأعشقك
وأهواك..
وفي قلبي دوما حبك حاضر..
احساس متجمع..
و
كتلة مشاعر..
وهنا دعيني أعلن..
بأن قلبي دائما يخفق...
يرسم خيالك الحلم..
يبحر أمامك في بحر الأشواق..
ويبدأ معركة العشاق..
يا سيدة قلبي..
دعيني أخترق المسافات من أجلك..
ولن أهدأ..
لن أصمت..
لن يصدأ بريق عيني في التطلع اليك..
سأظل أرسم مشاعري نحوك دافئه..
كدفء الشمس في المغيب..
وهمساتي سأمزجها بالنحيب..
وألفها بالشوق العجيب...
أصبحت أناديك ولا أراك.....
يضيع صوتي وهو ينبض بذكراك..
فكيف بي أن أنساك..
وأغيب ...
أغيب في حنايا الشوق..
مساحات هائلة تغرقني في البعيد..
هي وطن تسكنه خفقات حبك العنيد ..
سيدتي...
أحبك..
مع انتظار الشمس...
وابتهاج القمر..
أحبك ..
دائما أرددها
أملا في ملاقاة قلبك وروحك..
اذا دعيني أهمس بالشوق وأرحل اليك...
حينها اغسل قلبي بمناديل الانتظار....
أحبك ..
أيها الشوق المسافر...
وسأظل دائما أشتاقك
مع قلبي الحاااائر...
وسأظل
أبحث عن أنفاسك
فهي من تحيي قلبي الثائر..
أحبك ..
سأسطرها فخرا.. وشموخا بك...
أحبك ... احساس أملكه لك دونا عن كل المدائن.....
فهل يا ترى ما زلت تنتظرين
مني همس المشاعر.....
حماك الله حبيبتي بغــــــداد ....
عذرا ياشمس وطني الحبيب
وطن انت ... بل وعصية على النسيان
(حينما يمتزج حب الوطن بدمنا كعشق اسطوري يداعب مخيلتنا
يبقى الوطن والحبيب وجهان لعملة واحدة
مبتدأها الصدق ونهايتها الحب والاخلاص والوفاء)
وأبكي عند ذوبان الشموع..
واشتعال الحروف..
وأتبعثر عند تساقط الدموع..
وانطفاءات النجوم..
اتركني أيها الغاصب أرحل اليها..
أنثر أحاسيسي في دروبها..
أبلل أنفاسي بعطر أنفاسها.
الشوق ثائر..
كالبحر هائج..
يجتاحني..
يفجر ما بي من مشاعر..
الشوق بركان..
يقتلني..
بصدري يذبحني..
بقلبي يخنقني..
فآآآآه من خصوبة المشاعر..
أبحث عن منفى ..
أبعثر فيه رسائلي..
أنثر عبره أزهاري..
وأشم منه أعذب أنفاسي. وجدتك تسكنين جسدي..
وفي داخل أعماق قلبي...
وجدتك سيدتي..
وجدتك الدمعه تضم دموعي..
وجدتك بقاياي ..
تحترق..
تشتعل..
تذوب..
انك ساكنة خلاياي..
أناجيك وتناجيني..
فلكم أشتاق الى همساتك تداعب أذني..
مسافر اليك في كل الثواني..
ولا أزال أتربع في الخيال..
أبصر ما هو بليلي ضائع..
أضم حلمك حتى اللقاء.....
فكيف السبيل اليك سيدتي..
لقد جفت محبرتي..
وتبعثرت شتات أحرفي..
وتمردت ساعاتي عن ملاقاتك..
انتظريني سيدتي ولا ترحلي..
فأنا لا زلت في الخياال..
أواصل السفر اليك..
بأحلامي اليقظة..
واختلاجات أحاسيسي..
فحبي لك قد تعدى الحدود..
يضيء المدائن..
ويسقي الورود..
أعماقي تهتف بالشوق المسكون...
تشعل بي تداعيات الجنون...
شوقي النازف يعانقك..
يقول
أحبك
وأعشقك
وأهواك..
وفي قلبي دوما حبك حاضر..
احساس متجمع..
و
كتلة مشاعر..
وهنا دعيني أعلن..
بأن قلبي دائما يخفق...
يرسم خيالك الحلم..
يبحر أمامك في بحر الأشواق..
ويبدأ معركة العشاق..
يا سيدة قلبي..
دعيني أخترق المسافات من أجلك..
ولن أهدأ..
لن أصمت..
لن يصدأ بريق عيني في التطلع اليك..
سأظل أرسم مشاعري نحوك دافئه..
كدفء الشمس في المغيب..
وهمساتي سأمزجها بالنحيب..
وألفها بالشوق العجيب...
أصبحت أناديك ولا أراك.....
يضيع صوتي وهو ينبض بذكراك..
فكيف بي أن أنساك..
وأغيب ...
أغيب في حنايا الشوق..
مساحات هائلة تغرقني في البعيد..
هي وطن تسكنه خفقات حبك العنيد ..
سيدتي...
أحبك..
مع انتظار الشمس...
وابتهاج القمر..
أحبك ..
دائما أرددها
أملا في ملاقاة قلبك وروحك..
اذا دعيني أهمس بالشوق وأرحل اليك...
حينها اغسل قلبي بمناديل الانتظار....
أحبك ..
أيها الشوق المسافر...
وسأظل دائما أشتاقك
مع قلبي الحاااائر...
وسأظل
أبحث عن أنفاسك
فهي من تحيي قلبي الثائر..
أحبك ..
سأسطرها فخرا.. وشموخا بك...
أحبك ... احساس أملكه لك دونا عن كل المدائن.....
فهل يا ترى ما زلت تنتظرين
مني همس المشاعر.....
حماك الله حبيبتي بغــــــداد ....
عذرا ياشمس وطني الحبيب
وطن انت ... بل وعصية على النسيان
(حينما يمتزج حب الوطن بدمنا كعشق اسطوري يداعب مخيلتنا
يبقى الوطن والحبيب وجهان لعملة واحدة
مبتدأها الصدق ونهايتها الحب والاخلاص والوفاء)
